لاحظوا عندما يلاحظ واحد الآن الفلسطينيين ما هم في وضعية مؤلمه جدًا؟ تقاعس الناس في مرحلة معينة جعل العدو يتمكن أكثر، تصبح المقاومة والعمل صعيب ومتعب. طيب في الحالة هذه العناء الذي بيلحق الناس من بعد بسبب تقصيرك أنت شريك في هذا العناء، في خلق هذا العناء، في ماذا؟ في أن تصبح المسألة على هذا النحو
اقراء المزيدولهذا يحذِّرنا الله منهم، فيقول: {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}، ويجب أن يتلمَّس الإنسان، تجاه كل خطوة، كل ما يقدَّم وهو يفصل الناس عن انتمائهم الإيماني
اقراء المزيدعندما نأتي إلى هذه المرحلة، وبعد كل هذه المدة الزمنية التي أعلنت فيها الصرخة وإلى اليوم، وقد تجلت الأمور أكثر، واتضحت المسارات وتحددت في داخل الأمة أكثر فأكثر،
اقراء المزيدعندما انطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليتحرك على أساس القرآن الكريم كمصدر هداية، وعلى أساس أن تضبط المواقف بضابط المبادئ، بضابط المسؤولية الإيمانية، بضابط الهوية الإسلامية؛ لأنه يدرك أننا في مرحلة من أخطر المراحل، وأن هناك من سيروج لحالة التبعية والولاء لأعداء الأمة، والتفريط بقضايا الأمة، والتآمر على أبناء الأمة، وإذا لم تبق المواقف مضبوطة بضابط المبادئ والأخلاق، بضابط القرآن الكريم، بضابط الحق، بضابط الفطرة، فهناك من سيسهل عليه أن يفرط مع نقص الوعي، مع ضعف الإيمان، مع حجم الإغراءات، مع حجم الهجمة التضليلية تحت عناوين تشوش على الكثير.
اقراء المزيدفالشعار هذا أثبت عندما مسحوه، عندما تراه ممسوح هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين، عندما تراهم يخدشوه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين، أيضًا مؤثر على الوهابيين، مؤثر على الوهابيين أيضًا بشكل كبير، ما ندري كيف سووا حتى أصبحوا هكذا يعني نافرين منِّه، ما كان المحتمل أنهم يتقبلوه ويرفعوا الشعار هذا؟ وأيضًا لم يعد محسوب عليهم وهو ظهر من عند ناس آخرين، لماذا نفروا منه! لماذا حاولوا ألا يرفعوه! لماذا يحاربوه حتى؟! يحاربوه حرب، ما أدري ماذا معهم من أهداف في هذه.
اقراء المزيد